pub

الأربعاء، 15 مايو 2013

الخيل في المنام


الخيل من أسمائها الجياد وواحدها الجواد، والفرس والحصان والمهر، ومنها الكديش والبرذون والحجر. فمن رأى عنده في المنام خيلاً، فإنه يدل على اتساع رزقه، وانتصاره على أعدائه. فإن رأى أنه راكب على فرس، وكان ممن يليق به ركوب الخيل نال عزاً وجاهاً ومالاً، وربّما صادق رجلاً جواداً، وربما سافر وإن السفر مشتق من الفرس. وإن كان حصاناً تحصّن من عدوه، وإن كان مهراً رُزِق ولداً جميلاً، وإن كان برذوناً عاش غير مستغنٍ ولا فقير، وإن كان حجرا تزوج إن كان أعزب زوجة ذات مال ونسل، والأصيل شريف بالنسبة إلى غير الأصيل. وربما دلّت الفرس على الدار المليحة البناء. والأشهب عز ونصر على الأعداء لأنه من خيل الملائكة، والأدهم همّ، والأشقر المحجل علم وورع ودين، ومَن ركب كميتا ربما شرب الخمر لأنه من أسمائها. ومَن ركب مركوباً لغيره بلغ منزلته أو عمل سنته، خاصة إن كان مركوبا مشهورا ويليق براكبه. والحجر زوجة، فإن نزل عنها، وهو لا يضمر ركوبها، وخلع لجامها، وأطلقها طلّق زوجته، وإن أضمر العودة إليها، وإنما نزل لأمر خطر له، فإن كانت بسرجها عند ذلك فلعل امرأته تكون حائضاً، فأمسك عنها، وإن كان نزوله لركوب غيرها تزوج عليها، أو تسرّى على قدر المركوب الثاني. وإن ولّى حين نزوله منافرا عنها، ماشياَ، أو بال في حال نزوله على الأرض دماً، فانه مشتغل عنها بالزنا. وتدلّ الحجر على العقدة من المال والغلات، والحجر الدهماء امرأة متديّنة غنيّة في صيت وذكر. والبلقاء امرأة مشهورة بالجمال والمال. والشقراء ذات فرح ونشاط. والشهباء ذات دين، ومَن رأى أنه ركبها بغير سرج ولا لجام تزوج امرأة بغير عصمة والأشهب من البراذين والأفرس سلطان فمن رأى أنه ركب فرسا أشهب تزوج امرأة متدنية والأدهم من الدواب عز. والأشقر حرب ومن رأى خيلا مسرجة بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لمأتم أو عرس ومن رأى أنه ملك عددا من الخيل أو رعاها فإنه يلي ولاية على قوم ومن رأى الخيل في منامه فإنه يصير مقبولا عند إخوانه. والفرس في المنام رجل أو ولد فارس أو تاجر أو عامل له فراسة في عمله وتجارته. والفرس شريك، فمَن رأى أن له فرساً مات في داره فهو هلاك الرجل. فإن رأى أنه راكب فرساً أغر محجّلاً ويسير عليه رويدا في ثياب تصلح للركوب فإنه يصيب شرفا وعزا أو سلطاناً ومروءة في الناس، ولا يصل إليه الأعداء بسوء، فإن كان تاجراً فإنه صاحب أمانة ويكون في عيشة مطمئنة. فإن كان أدهم فهو أعظم قدراً وشرفاً لأنه مال وسلطان وسؤدد. فإن كان كميتاً فإنه أكثر في اللهو والطرب، وأشد للقتال وسفك الدماء. ومَن رأى أنه باع فرسه فإنه خروج من عمله باختياره. ومَن رأى أنه ذبح فرسه ولا يريد أكل لحمه فإنه يفسد على نفسه معيشته من سلطان. ومَن رأى أن فرسا مجهولاً يدخل أرضاً أو داراً لا يعرف له صاحباً فإنه يدخل ذلك الموضع رجل شريف، له خطر في الناس بقدر خطر الفرس. ومَن رأى أن الفرس المجهول يخرج من موضعه فإنه يخرجِ عن رجل كبير بموت أو سفر. ومَن رأى أن فرساناَ يتراكضون في الدور، ويدخلون كذلك أرضاً أو محلة، فإنها أمطار وسيول تصيب ذلك الموضع. ومَن رأى أنه رديف رجل معروف، فإنه يتوصل بذلك الرجل إلى ما يطلب من أمر دين أو دنيا، أو يكون لذلك الرجل تابعاً أو شريكا أو خلفاً بعده. وإن كان رجلاً مجهولاً فهو عدو على كل حال. ومَن رأى أن خيلا وطئته أو مشت عليه فإنه يعزَل عن سلطانه أو عمله أو يناله مكروه وذلة، ويلدغه الناس بألسنتهم. ومَن ركب رمكة، أو ملكها، أو اشتراها، وكان أعزب تزوج امرأة شريفة مباركة، فإن كان لها مهر أصاب منها ولداً. وإن كان الرجل متزوجا، أو ممن لا ينتظر الزواج، فإنه يصيب قرية أو ضيعة، مما يعود عليه نفعه في معيشته. ومَن رأى أن رمكته ماتت، أو سرقت أو ضاعت، فإن ذلك الحدث يكون بامرأته. ومن رأى أن رمكته نتوج فإنه إدرار معيشته، وزيادة ماله. ومن رأى أنه يشرب لبن الرمكة فإن السلطان يقربه من نفسه، وينال منه خيراً. ومَن رأى شعر فرسه كثيراً زاد ماله وأولاده، وإن كان سلطاناً كثر جيشه. والفرس الخصيّ يدل على خادم. والدابة بلا مِقوَد امرأة زانية، لأنها كيفما أرادت مشت. وخيل البريد اجل قريب لمن ركبها في المنام. وقد يدل ضَعف الفرس على ضعف 
الجاه.



اسماء الخيل في القران الكريم




1- العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾ [ العاديات: 1].

2- الموريات: قال تعالى: ﴿ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات: 2].


3- الصافنات قال تعالى : ( إذ عُرض عليه بالعشي الصافنات الجياد﴾ [ ص: 31].

4- الجياد: قال تعالى ﴿ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].

5- الخير: قال تعالى ﴿ فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .




الثلاثاء، 14 مايو 2013

ما من فرس إلا ويؤذن له عند كل فجر


روى الثعلبي بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "ما من فرس إلا ويؤذن له عند كل فجر بدعوة يدعو بها : اللهم من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني أحب أهله وماله إليه

















https://www.facebook.com/photo.php?fbid=337494163008292&set=pb.334621886628853.-2207520000.1368552431.&type=3&theater

نشاة الحصان العربي الاصيل



يعد الحصان العربي أقدم وأنبل وأجمل الخيول في العالم وهو من السلالات الخفيفة يرجع تاريخه الى ما قبل المسيح ومن المعروف أن معظم سلالات الخيول في العالم تحمل خاصة من خواص الحصان العربي حيث يقال أنه حدث اختلاط ما في إحدى سلاسل تطورها مع الدم العربي ومهما اختلف في أصله يبقى اسمه العربي في كل بقاع الدنيا فهناك الكثير من الجدل والنقاش حول الأصل الأول لهذا الحصان فالبعض ينسبه الى الحصان المنغولي وآخرون يشيرون الى أن أصله يعود الى الصحراء الليبية وهناك من يزعم أنه وجد على شكل قطعان حرة برية في شبه الجزيرة العربية منذ القدم بينما تؤكد المصادر القديمة والحديثة أن هذا الحصان أصيل في شبه الجزيرة العربية ولم يفد اليها من خارجها كما يدعي بعض الدارسين وهناك من المغرضين من يزعم ان الحصان الأصلي نشأ خارج الجزيرة العربية ثم ادخل الى فلسطين وسورية من الشمال الغربي لبلاد العراق ابان غزو الديانيين في القرن الحادي عشر قبل الميلاد فقد أدخله الهكسوس الرعاة من سورية الى مصر ومنها الى الجزيرة العربية ولكن جميع تلك النظريات تفقد الركائز العلمية الثابتة التي من شأنها حسم النقاش وانهائه لطرفها ومن الأكيد أن الخيول العربية كانت موجودة في شبه جزيرة العرب في عهد المسيح وظهرت أهميتها بشكل واضح أثناء الجاهلية قبل الأسلام وتبقى بقية الآراء والنظريات فقيرة الى دليل تعوزها الحجة والبرهان وتنحصر في دائرة الظن والتخمين فقد ذهب العلماء الذين قاموا بدراسة التطورات الجوية والجيولوجية الى القول بخب الجزيرة العربية في الماضي السحيق وأنها كانت مأهولة بالإنسان والحيوان وأقاموا الأدلة الصحيحة على رأيهم بما وجدوه من محار في المناطق الصحراوية يرجع الى عصور ما قبل التاريخ

وهكذا تبين لنا بما لا يدع مجلا للشك أن الخيل الأصيلة نشأت في جزيرة العرب فوق هضاب نجد ومنطقة عسير واليمن تلك المناطق التي كانت وما زالت من أخصب وأطيب المناطق وأكثرها ملاءمة لتربية الجياد استناد الى الأدلة العلمية التي قدمتها أحدث الكشوف الأثرية وهذا ما تؤيده فعلا نصوصنا القديمة فما تم التوصل اليه حديثا كان معروفا وبديهيا منذ خمسة عشر قرنا ونيف هذا ولم تبخل المصادر القديمة بتقديم أوصاف شاملة للفرس العربي الأصيل حيث ألفت في ذلك كتب كثيرة وكم هي تلك الدراسات الحديثة التي أجراها الغرب في تحديد أوصاف الحصان العربي معتمدين على ما سمعوه وما شاهدوه بأم أعينهم في الصحراء العربية حيث استقوا معلوماتهم من الأصل والمنبع ثم أخذوا يفسرون ويعللون حسب الموجودات التي بين أيديهم فتوصلوا الى الطرق المثالية الحديثة والمطورة في الحفاظ على الجياد العربية . 
ولعل من الأمور الهامة التي كان لها العامل الأكبرفي صيانة هذا العرق النبيل واصطفئه اهتمام العرب وولعهم الشديد بأنساب خيولهم وأصلها فكانوا يقطعون المسافات الطويلة مع خيلهم ليصلوا بها الى فحل ماجد العرق معروف النسب والحسب فيلقحونها منه وهم مطمئنوا البال مرتاحوا الخاطر ولعل الأمر الأهم من هذا وذاك هو العادات والتقاليد التي اتسمت بها حياة ابن الصحراء فانعكست بأسلوب أو بأخر على الجواد العربي فكان للجواد العربي نظامه وعرفه الاجتماعي الخاص به الأمر الذي ساعد على تحسين الأنسال بشكل مستمر والمحافظة عليها نظيفة من أي عيب أو شائبة ومثل على تلك الأمور هو امتناع صاحب الفحل أن يأخذ مالا مقابل تلقيح أفراس الغير حيث يتم الأمر من غير مقابل والا فانها تسىء الى حسن خلقه وكرم ضيافته وكانت هذه العادت السارية منذ الجاهلية ثم جاء الأسلام وأكد عليها فاستمرت الى عهد قريب في جزيرة العرب ومن تلك العادات ايضا عادة يطلق عليها اسم التخريض وهي ان يقوم ابن البادية بخياطة فروج اناثه من الخيول بخيوط من الفضة خوفا من يصيبها فحل غير ذي نسب وحسب اوأصل الأمر الذي يخفض من قيمتها وينزل من قدرها ولو كانت عريقة وأصيلة وابن البادية في صحراء الجزيرة العربية يعتبر حصانه في منتهى الكمال ولا يمكن ولاي دم غريب أن يضيف عليه صفات ايجابية بل العكس تماما اذ أن أي اختلاط ما مع سلالة غريبة تسبب انحطاطا في نوعية النتاج القادم فكنتيجة حتمية وكمحصلة لكثير من تلك الأمور كان للحصان العربي الأصيل أن يتميز بنبالته ورشاقته وألوانه الساحرة وتوازنه الطبيعي عدا خلوه من عيوب القوائم وتحمله للظروف الصحراوية القاسية.


أول من ركب الخيل



ذكر أن أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام، ولذلك سميت بالعراب ، وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش ، فلما أذن الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام برفع القواعد من البيت قال الله عز وجل: إني معطيكما كنزاً ادخرته لكما، ثم أوحى الله إلى إسماعيل: أن اخرج فادع بذلك الكنز، فخرج إلى أجياد ، وكان لا يدري ما الدعاء والكنز! فألهمه الله تعالى الدعاء، فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض العرب إلا أجابته، فأمكنته من نواصيها وتذللت له، ولذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم: "اركبوا الخيل فإنها ميراث أبيكم إسماعيل








https://www.facebook.com/photo.php?fbid=335588163198892&set=pb.334621886628853.-2207520000.1368544298.&type=3&theater




الأربعاء، 8 مايو 2013

مرحلة الحمل عند الفرس


تعتبر الفرس في حالة الحمل إذا لم ترغب في مخالطة الفحل بعد ثلاثة أسابيع من آخر اتصال ويجب أن تختبر خلال الأسبوع فيما إذا كانت في مرحلة العشار أو تريد الفحل. ويأمل معظم مربي الخيول عندما تنقطع الدورة النزوية عن الفرس أن تكون حاملاً، ولكن من الافضل الانتظار مع مراقبة الفرس حيث هناك طرق عديدة ومتنوعة للتأكد من حدوث الحمل منها ما أثبت نجاحه ومنها ما فشل في التحديد.


إن التأكد من حدوث الحمل عند الفرس استناداً إلى شكل وحجم البطن ليس منطقياً ذلك أن شكل البطن وحجمه لا يتغيران في المراحل الأولى من الحمل، بل بعد مرور خمسة أو ستة أشهر على حدوثه، وهذه المدة طويلة جداً. فإذا اختفت علامات الحيال تماماً، ولم يكن هناك من حمل فمن غير المعقول انتظار ستة أشهر لمعرفة ذلك إن أفضل الطرق في العالم للتأكد الباكر من حمل الفرس هي فحص الرحم بواسطة الجسر بعد مرور شهر واحد على الضراب. وهذه الطريقة يجريها طبيب بيطري بمنتهى الحذر وفي مكان هادئ، ويجب أن تثبت الفرس كي لا تؤذيه، فإذا شعر الطبيب بازدياد بسيط في حجم الرحم، وتغير في شكله بعض القساوة والتماسك فبإمكانه أن يجزم بحدوث الحمل. وابتداءً من الشهر السادس يمكن ملاحظة تحركات الجنين وخاصة بعد شرب الفرس للمياه الباردة.
وهناك أيضاً طريق استخدام الجهار الالكتروني ويمكن به تحديد الحمل بعد 15 يوماً كما توجد طريقة فحص البول الكيميائي على النحو التالي:
ــــ نضع 5سم من حمض الكبريت المركز (كثافة نوعية 1،82) في انبوبة اختبار نضيف ثلاثة أو أربع نقط من بول الفرس المرشح (بواسطة ورقة ترشيح على الحمض المذكور).

ــــ بعد رجٍ بسيط للأنبوبة يظهر لون أخضر فاتح في الجزء العلوي من الأنبوبة في ضوء الشمس في حالة الفرس الحامل. أما في حالة الفرس غير الحامل فيكون اللون بنياً.















الثلاثاء، 7 مايو 2013

الفرق بين الحصان العربي و الحصان البربري




الحصان العربي من سلالات الخيول الخفيفة في العالم وهي تابعة لمنطقة الشرق الأوسط، حيت تتميز برأسها المميز وذيلها المرتفع وتعتبر بذلك واحدة من أكثر الأنواع السهل التعرف عليها عبر العالم، وهي واحدة من أقدم سلالات الخيول، فالأدلة الأثرية ترجع أصول الخيول العربية إلى 4.500 سنة، فعلى مر العصور، بدأت الخيول العربية من الشرق الأوسط وانتشرت في باقي بلدان العالم، إما عن طريق التجارة أو الحروب، كما تستخدم للتناسل مع السلالات الأخرى لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر والدقة والسرعة، وتمتلك عظاما قوية ودما عربيا أصيلا، لذلك تعتبر الخيول العربية الأكثر حضورا حاليا في سباقات ركوب الخيل.

الخيول العربية نشأت في الصحراء على يد العرب والبدو الرحل ، وغالبا ما كانت تعيش معهم في الخيام والبيوت لتوفير المأوى والحماية، هذا الإرتباط الوثيق بينها وبين البشر جعلها أكثر تعلما وطاعة لهم، حيت كان يستخدمهم العرب في الحروب واشهرهم محمد بن عبد الله و الصحابة، وهذا ما يدفع مربي الخيول حاليا للإلتزام مع الخيول العربية بنفس الطريقة التقليدية المعتدمة بالكفاءة والإحترام.

أما الحصان البربري من أقوى الأحصنة وهي جيدة في كل شيء.فهو حصان قوي وشجاع ومتوازن وعلاوة على ذلك فهو سريع وقادر على التحمل وهو موضع اعجاب وتقدير معجبي الفروسية وركوب الخيل، كما تقدرعلى المشي لمسافات طويلة والسرعة المدهشة لمسافات القصيرة.وصفاته تجعله مميزا لجميع الالعاب الرياضية للأحصنة مثل :الفروسية، قدرة التحمل، البولو ،ركوب الخيل. 
يعتاد مشاهدته في النشاطات الثقافية مثل الأعياد الوطنية والتاريخية.ويستخدم في السياحة أيضا. 
كما انه مقاوم للعوامل فسيولوجية مثل البؤس ومقاومة للحرمان من المياه مما يعتبر الأفضل في الصحراء الجافة. 
من صفاته البساطة، التحمل، الرشاقة، المهارة ،الصبر ،اللانفاذية


الاثنين، 6 مايو 2013

وصف الشعراء العرب للخيل



ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.


مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً كجلمودِ صخرٍ حطه السيلُ من علِ

وتفاخر عنترة بن شداد بقوة وشجاعة خيله فقال: 

يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ

ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ

فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ



لَو كانَ يَدري ماالمُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي 

وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِوَ يكَ عَنتَرَ أَقـدِمِ

وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ

وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ 

أحبّوا الخـيل واصطـبروا عليها فإنّ فيهـا الـعـزّ والجـمالا

إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا

السبت، 4 مايو 2013

الخيل في الجاهلية



لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.


" فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.

ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.

ومن أسمائها بعد انهيار سد مأرب: 

- أم عرقوب: لالتواء عـرقوبها.

- شويمة: لشامات كانت بها.

- عيينة: لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .

- الصقلاوي: يتصف بجماله الذي يتخذ الطابع الأنثوي
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=355610331196675&set=pb.334621886628853.-2207520000.1367722634.&type=3&theater